

شعبٌ مخضّب بالدماء/زينب رحيم
أزاحَ التُراب عن عينيه، لم يعد يُقاوم ذلك الضوء الآتي إلى بَصَرِه بغتة، أغلقهما مرّة أخرى، أراد أن يستعيد ذاكرته، من أين أتى؟! وأين هو؟
أزاحَ التُراب عن عينيه، لم يعد يُقاوم ذلك الضوء الآتي إلى بَصَرِه بغتة، أغلقهما مرّة أخرى، أراد أن يستعيد ذاكرته، من أين أتى؟! وأين هو؟
بعد استلام آخر برقيّة.. حضرت الجرّافات وهي تحاوط منزلهم من كل جهة أمروا بإخلاء المنزل قسرًا، فقد حُّذروا، إن لم يغادروه سيندهسوا وكل من في
لا أحد غير الأم يشعر بمرارة الألم والحرقة عند فقدان فلذة كبدها.. أحيانًا تكون الصرخة مدوية لدى الثكالى، أما الآن فقد أصبحت مكتومة.. ننصتُ لذبذبات
أزاحَ التُراب عن عينيه، لم يعد يُقاوم ذلك الضوء الآتي إلى بَصَرِه بغتة، أغلقهما مرّة أخرى، أراد أن يستعيد ذاكرته، من أين أتى؟! وأين هو؟
بعد استلام آخر برقيّة.. حضرت الجرّافات وهي تحاوط منزلهم من كل جهة أمروا بإخلاء المنزل قسرًا، فقد حُّذروا، إن لم يغادروه سيندهسوا وكل من في
لا أحد غير الأم يشعر بمرارة الألم والحرقة عند فقدان فلذة كبدها.. أحيانًا تكون الصرخة مدوية لدى الثكالى، أما الآن فقد أصبحت مكتومة.. ننصتُ لذبذبات