

رنین الهاون/ د.عباس الطائي
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
لاتنظر إليّ َ هكذا!!، انا لست مجرد مبسم قد اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد له أي استعمال!!!، وحذار ان يذهب بك الوهم الى ان
في أواسط شهر أيلول أصبحت التلال الجانبية مغطاة بالأعشاب والنباتات والبراعم الحمراء. علت زقزقة العصافير في كل الأرجاء. لقد خفف الغطاء العشبي الكثيف من حدة
كان في صراعٍ محتدم مع ذاته التي أضحت في قوقعة من الضياع. تلك الذات التي لم تعهد الخلاص، ولم يمسس وجهها الهرم نسيم الانعتاق.
كانت هناك حشود من الناس على تلك الحدود. بين راحل وآت. نساء ورجال وأطفال وشيوخ؛ نظراتهم لم تدل على الاطمئنان وكأن خوفا يعتليهم.
وطني متسع جدا حيث أنني بكل مدينة أجدني في الخفاجية أحقن دمي بأراضي القمح الضامئة بشط العباس. فما بين ابي ذر واسماعيل هناك مظفر والنخلة
بدأت حبات العرق تتساقط وتنزل علی جبينه ،فأخذ يمسحها بأكمام قميصه الأزرق ،وقف عن العمل وجلس علی الأرض كي يستريح قليلا. نظر إلیهم لاحظ فهم
رمال.. رماد.. رمال.. رماد.. رصيد.. و.. سرب من الحمام يرسم فوقكما قوس قزح.. هي ترفل في ثوبها العشبي كطيور الماء، تنضح برائحة النهر، وأنت لا
أزاحَ التُراب عن عينيه، لم يعد يُقاوم ذلك الضوء الآتي إلى بَصَرِه بغتة، أغلقهما مرّة أخرى، أراد أن يستعيد ذاكرته، من أين أتى؟! وأين هو؟
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
لاتنظر إليّ َ هكذا!!، انا لست مجرد مبسم قد اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد له أي استعمال!!!، وحذار ان يذهب بك الوهم الى ان
في أواسط شهر أيلول أصبحت التلال الجانبية مغطاة بالأعشاب والنباتات والبراعم الحمراء. علت زقزقة العصافير في كل الأرجاء. لقد خفف الغطاء العشبي الكثيف من حدة
كان في صراعٍ محتدم مع ذاته التي أضحت في قوقعة من الضياع. تلك الذات التي لم تعهد الخلاص، ولم يمسس وجهها الهرم نسيم الانعتاق.
كانت هناك حشود من الناس على تلك الحدود. بين راحل وآت. نساء ورجال وأطفال وشيوخ؛ نظراتهم لم تدل على الاطمئنان وكأن خوفا يعتليهم.
وطني متسع جدا حيث أنني بكل مدينة أجدني في الخفاجية أحقن دمي بأراضي القمح الضامئة بشط العباس. فما بين ابي ذر واسماعيل هناك مظفر والنخلة
بدأت حبات العرق تتساقط وتنزل علی جبينه ،فأخذ يمسحها بأكمام قميصه الأزرق ،وقف عن العمل وجلس علی الأرض كي يستريح قليلا. نظر إلیهم لاحظ فهم
رمال.. رماد.. رمال.. رماد.. رصيد.. و.. سرب من الحمام يرسم فوقكما قوس قزح.. هي ترفل في ثوبها العشبي كطيور الماء، تنضح برائحة النهر، وأنت لا
أزاحَ التُراب عن عينيه، لم يعد يُقاوم ذلك الضوء الآتي إلى بَصَرِه بغتة، أغلقهما مرّة أخرى، أراد أن يستعيد ذاكرته، من أين أتى؟! وأين هو؟