

رنین الهاون/ د.عباس الطائي
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
لاتنظر إليّ َ هكذا!!، انا لست مجرد مبسم قد اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد له أي استعمال!!!، وحذار ان يذهب بك الوهم الى ان
في أواسط شهر أيلول أصبحت التلال الجانبية مغطاة بالأعشاب والنباتات والبراعم الحمراء. علت زقزقة العصافير في كل الأرجاء. لقد خفف الغطاء العشبي الكثيف من حدة
Cafe’ when you are sitting with a magazine No… you are not alone ! a half of your cup is empty and the sun studs
حال الشعر والنشر في الأهواز عندما تختفي الشاعرات يتصدّع البيت
1- لم تزل تصدّ العصافيرَ عن أغصانها تنفض الأعشاشَ وتتصدّع بيضةُ الغد تسحب ظلالَها وقت الظهيرة وتفلق الشمسُ حلمَ زائرها ترمي بثمارها في الجداول البعيدة
كنت أجلس في مكتبتي… (أتحدث عن مكتبة احتفظت بها من جدي و أبي قرابة 99 عاماً)، على كرسيٍ خشبيٍ ثابتٍ أدعم(بني اللون). يحكم الصمت هذه
كان في صراعٍ محتدم مع ذاته التي أضحت في قوقعة من الضياع. تلك الذات التي لم تعهد الخلاص، ولم يمسس وجهها الهرم نسيم الانعتاق.
۱.عَيَّ الأَذَانُ، نَشِيْدٌ بَاتَ يُرْشِدُنِي مِنْ بُقْعَةِ التِّيْهِ فِي نَفْسِي إِلَى رُشُدِي ٢.إِفْكُ الطُّغَاةِ صَدىً فِي بَوْحِ مِئْذَنَةٍ مَا كُلُّ مِئْذَنَةٍ تَبْقَى عَلَى الْعَـــــــــــهَدِ
كانت هناك حشود من الناس على تلك الحدود. بين راحل وآت. نساء ورجال وأطفال وشيوخ؛ نظراتهم لم تدل على الاطمئنان وكأن خوفا يعتليهم.
إِستیقظ « زامل» قُبیل طلوع الشمس،وراح يترنح كالكائن الآليٍّ حتى وصل إلى مستودع الحطب المکدس خلف بیته الصغیرالملاصق لبیت کبیر الحي ،فاحتضن كمية من الحطب
لاتنظر إليّ َ هكذا!!، انا لست مجرد مبسم قد اكل عليه الدهر وشرب ولم يعد له أي استعمال!!!، وحذار ان يذهب بك الوهم الى ان
في أواسط شهر أيلول أصبحت التلال الجانبية مغطاة بالأعشاب والنباتات والبراعم الحمراء. علت زقزقة العصافير في كل الأرجاء. لقد خفف الغطاء العشبي الكثيف من حدة
Cafe’ when you are sitting with a magazine No… you are not alone ! a half of your cup is empty and the sun studs
حال الشعر والنشر في الأهواز عندما تختفي الشاعرات يتصدّع البيت
1- لم تزل تصدّ العصافيرَ عن أغصانها تنفض الأعشاشَ وتتصدّع بيضةُ الغد تسحب ظلالَها وقت الظهيرة وتفلق الشمسُ حلمَ زائرها ترمي بثمارها في الجداول البعيدة
كنت أجلس في مكتبتي… (أتحدث عن مكتبة احتفظت بها من جدي و أبي قرابة 99 عاماً)، على كرسيٍ خشبيٍ ثابتٍ أدعم(بني اللون). يحكم الصمت هذه
كان في صراعٍ محتدم مع ذاته التي أضحت في قوقعة من الضياع. تلك الذات التي لم تعهد الخلاص، ولم يمسس وجهها الهرم نسيم الانعتاق.
۱.عَيَّ الأَذَانُ، نَشِيْدٌ بَاتَ يُرْشِدُنِي مِنْ بُقْعَةِ التِّيْهِ فِي نَفْسِي إِلَى رُشُدِي ٢.إِفْكُ الطُّغَاةِ صَدىً فِي بَوْحِ مِئْذَنَةٍ مَا كُلُّ مِئْذَنَةٍ تَبْقَى عَلَى الْعَـــــــــــهَدِ
كانت هناك حشود من الناس على تلك الحدود. بين راحل وآت. نساء ورجال وأطفال وشيوخ؛ نظراتهم لم تدل على الاطمئنان وكأن خوفا يعتليهم.