لقاء: مع الکاتب سعید مقدم ابو شروق

لقاء: مع الکاتب سعید مقدم ابو شروق

حاور مراسلنا فهد الباجي القاص سعيد مقدم ليكون ضيفاً لموقع انا مثقف الأهواز
سعيد مقدم عرفناه من خلال قلمه الرائع وأسلوبه الممتع .,عرفناه من خلال.. قصصة القصيرة جداً قبل كتاب كبرياء  و نشاطه و صدق عملة
كاتب رائع يشعل الغيرة إلى حد التعب .. يشعل روح المنافسة إلى حد الإخلاص والصفاء.,


أحب قلمه وأوجد روحه وسافر في بقاع الأدب  وسماء المعرفة,يخطو خطوات ثاتبه يعرف مايريد يصل إلى قمة الغرض الإبداعي بكل روح مثابرة.,
قدم الكثير لهذا الصرح المعطاء, أعوام من العطاء والوفاء والكرم.

  • من هو سعيد مقدم؟

سعید اباشروق: سعيد مقدم أبو شروق
المهنة: مدرس فرع رياضيات.
ساكن في المحمرة.
لدي شروق وهي الكبيرة، طالبة في الجامعة..وأخوتها الثلاثة.
أكتب في مجال الأدب.

 

  • متى بدات موهبة الكتابة لدى الكاتب سعيد مقدم؟

سعید اباشروق: كنت ومنذ طفولتي أحب الأدب وأحفظ الشعر، ولكن لأني لم أدرس بلغتي العربية، فلم أستطع أن أكتب شيئا.
اتجهت نحو تعلم لغتي بعد تخرجي من الجامعة، فقرأت النحو بمسعى فردي وتعلمت منه ما يساعدني على الكتابة بلغتي والحمد لله.
حاولت أن أكتب الشعر في البداية، لكنني أخفقت.. ثم اتجهت إلى القصص والأدب السردي بعد ما قرأت الكثير من الكتب في هذا المجال لكتاب عرب وأجنبيين.

  • في بداياتك الأدبية هل هناك من كان لك عونا في الاستشارة؟

سعید اباشروق: الوحيد الذي ساعدني في الكتابة هي القراءة الكثيرة؛ والعالم المجازي وخاصة الفيسبوك.حيث تعرفت على أصدقاء كتاب من دول عربية شقيقة واستفدت من نقدهم اللاسع والذي نفتقر إليه وبشدة في مجتمعنا الأهوازي ومع كل أسف.
صديقي فهد، فليعلم الكاتب والشاعر الأهوازي أنه في غياب ا النقد البناء الذي قد يكون لاسعا وجارحا والذي قد ينسف جميع محاولاتك لتبدأ من جديد.. في غياب هذا النقد سوف لا يرتقي أدبنا بتاتا.

  • لماذا اتجهت للقصة القصيرة جدا دون باقي أنواع الأدب؟

سعید اباشروق: كتبت القصة القصيرة جدا .. وسأحاول أن أكتب القصة القصيرة والرواية بإذن الله.
لكني أحببت القصة القصيرة جدا.. لتكثيفها وخفتها على القارئ وأن الزمن زمن السرعة والنصوص القصيرة..نصوص التويتر.

  • هل تأثرت بكاتب معين  ام شاعر وهل تری ان التأثر ظاهره صحية ؟

سعید اباشروق: قرأت لكثيرين ولم أتأثر بكاتب خاص..ولا أرى التأثر بشخصية أدبية ظاهرة غير صحية، بشرط أن يكون للكاتب أدب مميز بعد حين.

  • إلى أين تتجه المرأة في الأهواز؟

سعید اباشروق: قبل عقدين من الزمن و أكثر، وعندما كان الإعلام غير العربي هو المسيطر الوحيد في الأهواز، كنت أخشى على المرأة الأهوازية من الضياع ومن فقدان هويتها العربية؛ أما الآن وبفضل الفضائيات العربية الهادفة وبفضل جهود شبابنا الناشط المثقف، فقد زال ذاك الخوف وبدأت المرأة الأهوازية استعادة ثقافتها الأصيلة..نأمل أن تربي هذه المرأة الماجدة جيلا عربيا مسلما يعيد لنا ولبلدنا المجد والكبرياء.

  • حصلت على بعض الجوائز ما هي؟

سعید اباشروق: هي ليست جوائز وإنما تقدير..
كنت حكما في مسابقة القصة القصيرة في الكويت فبعثوا لي تقديرا.
كما كنت حكما في مسابقة القصة الومضة في مصر قبل ثلاثة أعوام.

  • ماهي مقومات القصة القصيرة جدا  وهل تختلف عن غيرها من القصص وبماذا؟

سعید اباشروق: مقوماتها التكثيف والإدهاش والنهاية المباغتة والإيحاء والمفارقة.
وبهذه المقومات أصبحت تتميز عن باقي فروع الأدب خاصة القصة القصيرة.

  • حدِّثنا عن مسيرتِكَ الأدبيَّة والثقافيَّةِ منذ البدايةِ وإلى الآن وأهمّ المحطَّات في حياتِكَ الأدبيَّة.

سعید اباشروق: كانت البداية وبعد أن عرفت أني لا أستطيع أن أكون شاعرا ..هي كتابة القصص القصيرة جدا والتي لم يكن لها صدى في الأهواز ..ثم نشرت كتابي كبرياء وهو أول إنجازاتي الأدبية ولن يكون الأخير بإذن الله.

  • رأيُكَ في مستوى الأدب المحلي (الشعر والنثر و الكتابة) مقارنة مع المستوى في الدول العربية؟

سعید اباشروق: لسنا بذاك المستوى حقيقة..علينا أن نقرأ أكثر، أن نتعلم لغتنا…
ولكننا بدأنا وسنصل إن شاء الله..خاصة في الشعر النثري، هناك قفزة نثرية لا بأس بها، بل أرى لها مستقبلا جميلا.

  • ما رأيكم في الأطر الأدبية الأخرى؟

سعید اباشروق: كل الأدب جميل شرط أن نعرف أين تكمن مواطن مواهبنا..
هناك من لا يستطيع أن يكتب الشعر، فليتركه لأهله وليكن مستمعا جيدا أو قارئا.
هناك من لا يجيد كتابة القصص والأدب السردي، فليتجه إلى حيث يستطيع.. إلى المسرح، الموسيقى، الخطابة …
ولدينا طاقات شبابية هائلة تفتقر إلى بعض التوجيه لتصبح مثمرة ولامعة.. وهنا يتبلور دور النقد والتوجيه. وعلى شبابنا أن يتقبلوا النقد بصدور رحبة، وإلا بقوا ضائعين حائرين غير مصنفين.

  • أمنيتك؟

سعید اباشروق: أن يدرس أطفالنا في مدارس عربية.
أن تزدهر بلداننا بخير أراضيها.
أن تزول جميع العادات السلبية من مجتمعنا، وأن يتثقف الأهوازي بثقافته العربية الأصيلة والإسلامية.
وأن يعم الأمن في جميع الدول الإسلامية..لاسيما في سوريا والعراق واليمن…وفي العالم كله.

  • طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل؟

سعید اباشروق: بعد كتاب كبرياء والتي دعمته جمعية الهلال الثقافية، هناك مشاريع أدبية أخرى تنتظر اللمسات الأخيرة سوف ترى النور في المستقبل القريب بإذن الله.
وأطمح أن أتفرغ لكتابة الأدب الذي أحببته.

  • كلمتك الأخيرة؟

سعید اباشروق: شكرا لك صديقي فهد ولموقع أنا مثقف والذي أتمنى له الاستمرار والعطاء ونشر ما هو أجمل وأنفع لشعبنا الأهوازي.

أنا مثقف الأهواز

تصنيفات