ضرورة الإستشراف و أهمية الدراسات المستقبلية/عماد ناجي

ضرورة الإستشراف و أهمية الدراسات المستقبلية/عماد ناجي

بفعل التقدم البشري في كافة العلوم و التقنيات الحديثة و التراكم المعرفي بسبب تداول و إشتراك الكم الهائل من المعلومات على شبكات و منصات التواصل الإجتماعي و مواقع البحث و المحركات المتقدمة للبحث العام و العلمي و بفضل تطور العلوم و لاسيما الذكاء الإصطناعي أصبح العالم عبارة عن مسرح و ملعب للسباق المعلوماتي و المعرفي و بات في حالة تنافسية أكثر من سابقها مستعداً و جاهزاً للخوض في معترك الحياة الجديدة المبنية على المعرفة و الإنتاج المعرفي و التقدم و التطور و المحاولة لفرض السيطرة الإقتصادية و المعلوماتية .

في خضم هذا التنافس العالمي المتصاعد في عصر المعلومات ،و الصراع المعلوماتي الممنهج ،يبدو أن بعض التنبؤات قد وقعت بالفعل و حدثت لغاية الكشف عن بعض الأسرار العسكرية و الصناعات المتطورة في هذا الحقل و السباق التسليحاتي اللامحدود و المبرمج من قبل الدول المنتجة للسلاح لزيادة المبيعات على الدول الراقبة للشراء و الإستثمار في هذا القطاع ،مما أدى هذا الأمر للكشف عن القدرات العسكرية و ما تخفى من التكنولوجيا الحديثة و المنتجات الرهيبة المصطنعة في المختبرات و مراكز التصنيع العسكري لعرض العضلات و القوة الردعية و التفوق التقني.

أما بغض النظر عن هذه النظرية و ما يجري خلف الكواليس في عالمنا المتلوث سياسياً و المتأزم أخلاقياً تأتي التوقعات المستقبلية من خلال الإستشراف العلمي و تنبؤ خطوات التقدم و السير العلمي و ما تستكشفه مراكز الأبحاث العلمية و التقنية و ما يخترع و يبتكر و ينتج في المستقبل و ما يتم الحصول عليه من خلال قراءة النتائج البحثية و العلمية للدراسات المتعدة التي تدرس واقع المجتمعات و الظواهر الإجتماعية المتجذرة في عمق نسيج المجتمع.

هذا النوع من الدراسات ، يعد و يحسب ضمن الدراسات المستقبلية و يسمى بعلم الإستشراف.

لغوياً تعريف إستشراف المستقبل هو التطلع إليه أو الحدس به و يقصد بمصطلح الإستشراف : الإستقصاء و التوقع أو التحري و الإستكشاف و التصور و التنبؤ[١].

على سبيل المثال يتوقع احدالكتاب والمحللين السياسيين بوقوع حرب عالمية ثالثة او بين اطراف الحرب الباردة و ما يدور في مراكزالتخطيط الإستراتيجي.

فمن هذا المنطلق يجب أن نعي ضرورة المرحلة و الإهتمام في علم الإستشراف و التخطيط للمستقبل و الخوض في معايير اللعبة الإستراتيجية السريعة (Fast Strategic Game)،
و التي من خلالها نقيم خطواتنا و نراجع افكارنا و رؤانا و نغير خططنا و نتكيف مع متغيرات المحيط و نهيئ المستلزمات و نتقدم حسب المتطلبات ونعد السناريوهات المحتملة من خلال تدوين و كتابة سناريو الأزمة و سناريوهات المواجهة،و هي ضرورة هامة في ظل الظروف الراهنة لتفادي الأزمات الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية و البيئية على الصعيد الدولي و لمواكبة الأحداث العالمية و التهيئ للخوض في مرحلة قادمة و متطورة تعتمد على النتائج العلمية المتقدمة بأقل المجازفات و الخسائر المتوقعة.

طبعا” هناك بعض التوقعات و التنبؤات كانت حاضرة عبر التأريخ و مازالت موجودة بين أوساط المجتمعات و ترعاها الكهنة و المنجمين و من لهم علاقة بهذا العلم و الذي أنتهجته الأمم و المجتمعات القديمة و لا فرق بين الغربية و الشرقية في نسج هذه الأفكار و صياغة الفكرة الا أن بعضها خرافة و يعرف بالفال و التنبؤ و بعضها افكار جدلية مازالت تطرح نفسها كتنبؤات قديمةو مازال البعض يمارس هذه الفكرة و كلماغلب اليأس و التخلف على المجتمع فكان سوقهما أوسع و أرقى، أما في الجانب الآخر هناك توقعات و تنبؤات تعتمد على الخيال و الفكر الواسع و في بعض الكتب و خاصة الروايات ، تنبيء باحداث لم نتقبلها ونتوقعها قط ،لكن ربما بعد عقود قد تحدث في الواقع ،كرواية الإسكندرية 2050 للروائي الفلسطيني صبحي الفحماوي التي تصور لنا مشهد الأحداث في الرواية في سنة 2050 في مدينة الأسكندرية و ايضا” الكتابة الروائية المستقبلية التي غايتها تحذيرية كرواية 1984 لجورج اوريل و التي برأي الدكتورة رازان ابراهيم ، فأن الرواية كانت تحمل في طياتها تحذيرا” من حكومة استبدادية يديرها الأخ الأكبر.

رواية “٢٠٨٤حكاية العربي الأخير ” للرورائي الجزائري واسيني الأعرج التي تنبه من زمن عربي قادم حمل علامة إثمه حين تورط عملية الموت و التلاشي التي أصابت “إميروبا” و أبادت أهلها.
والحس التحذيري الذي نراه في رواية “حرب الكلب الثانية” للروائي الفلسطيني ابراهيم نصر الله التي حذرت من زمن مقبل يتصاعد فيه العنف لدرجة أن يتحول البشر الى وحش بأنياب و مخالب و ينقض الواحد منهم على الآخر لأتفه الأسباب.
التحذير ذاته نراه في رواية ” حين أختفى النحل ” لمايا لوندا و التي طرحت من خلال رواية تبدأ عام 2098 عن النتائج المستقبلية للبيئة و ما ينتظرنا .
الناقدة و الأديبة ، الدكتورة رازان ابراهيم ،تقول في هذا الشأن لمن يرتاد هذا الباب (كتابة الرواية المستقبلية) :

“لابد أن يتمتع بنظرة ثاقبة قادرة على قراءة مجريات الواقع ،و من ثم مد الخيوط الى مستقبل محتمل قد يقود أمة كاملة الى الإندثار لو لم يتم تداركه.”[٢].

بفضل تنوع كتب الرواية المستقبلية و إحتراف كتابها الروائيين الذين يتقنون فنون السرد و تقنيات الكتابة الناجحة و من جانب آخر بطبيعة الحال و مقتضيات ما بعد الحداثة ،لتحويل النص الى الصوت و الصورة و عرضها على شاشات السينما و التلفزيونات لتكون أكثر فاعلية و تأثيرا” على المتلقي و المتابع .
على سبيل المثال الأعمال الفنية السينمائية و المسلسلات المنتجة عن هذه الكتب و السناريوهات، هو المسلسل الجدلي الأخير الذي بدأ بثه على القنوات المصرية في شهر رمضان الحالي، تحت عنوان “النهاية” للكاتب المصري عمرو سمير عاطف و ببطولة الفنان المصري يوسف شريف و إخراج ياسر سامي الذي جعل ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية و خاصة أثار الغضب عند الكيان الصهيوني و الماكنة الإعلامية التابعة له.

هذا المسلسل بعد أن أستيقظ حفيظة المجتمع من اليأس و الخمول و بث الأمل في نفوس من يحلمون بتحرير القدس و فلسطين ،وضع النهاية لإسرائيل حيث في أحد مشاهده ،معلم يحدث طلابه عن “حرب تحرير القدس” وتدمير الكيان الصهيوني بعد أقل من ۱۰۰ عام على قيامه و هُروب اليهود.

للكتب الروائية الحصة الأكبر
في تفعيل هذا الجانب من الإثارة في الموضوع و إعطاء التنبؤات المستقبلية .
لكن هناك كتب عديدة أخرى تكتب على أساس التقارير و القراءات المتعددة للأحداث و ثم تستنتج التوقعات المستقبلية و ما يفرز من تحاليل و استنباطات في نهايتها ،ككتاب “سايه عقابها” أي ظلال الصقور للكاتب الإيراني امير رضا پرُحلم الذي يتنبأ بمشروع سري للولايات المتحدة الأمريكية لقصف المنشئات النووية في ايران .

او كتب الخيال العلمي ككتاب عشرون الف فرسخ تحت الماء و كتاب من الأرض إلى القمر للكاتب الفرنسي جول فيرن تنبأ برحلة الإنسان الى القمر قبل مئة عام من وقوعها و كتب أخرى لكتاب آخرين تنبئوا بأحداث و أزمات و قد حدثت في ايامنا هذا ككتاب “The eyes of darkness عيون الظلام” حيث تنبأ بإنتشار فايروس مهلك و تفشي الوباء في العالم و مصدره الصين.
ويشار إلى أن كتاب رواية “عيون الظلام” التى كتبها المؤلف الأمريكى منذ ۳۹ عاما، تنبأت بظهور مرض كورونا، وتدور أحداثها فى نفس مدينة انتشار الفيروس “ووهان” حيث يطور العلماء فى مختبرات تابعة للجيش الصينى، فيروسا” كجزء من برنامج هذا البلد للأسلحة البيولوجية فى الحروب، وأطلق المؤلف كونتز على الفيروس “ووهان – 400″، وأطلق عليه “السلاح المثالى” لأنه يؤثر فقط على البشر، كما أنه لا يمكنه البقاء خارج جسم الإنسان لأكثر من دقيقة و لا تتطلب عملية إزالة تلوث باهظة الثمن بمجرد انتشارها بين السكان[٣].

و في هذا السياق أثاركتاب” نهايةالأيام..تنبؤات ونبوءات حول نهاية العام”، من قبل الدكتورة النفسية “سيلفيا بروان”، الكثير من الجدل خلال الوقت الحالى على الرغم إن الكتاب صدر عام 2008، وجاء ذلك لأن الكتاب تنبأ أنه 2020 ستشهد مرض شبيه بالإلتهاب الرئوى فى جميع أنحاء العالم و يهاجم الرئتين، و لايستطيع أحد الشفاء منه بسهولة، وهو ما يشبه فيروس كورونا الوبائى [٤].

ايضا” كتاب صادر في 2006، تنبأ بفيروس كورونا في 2020وتحدث الكتاب، الصادر عن “دار المعرفة” تحت عنوان “بناء الكون ومصير الإنسان”، تأليف هشام الطالب في صفحته ۶۷۱، عن خطأ بيولوجي سيحدث في عام 2020، ويتسبب في وفاة مليون شخص عبر العالم.

و يحيل الكتاب، الذي ألفه هشام الطالب، في العديد من مقاطعه، على كتاب آخر لعالم الفلك البريطاني مارتن ريس، كتبه في 2003، تحت عنوان “ساعتنا الأخيرة”، والذي أكد فيه أن أهم الأخطار التي تهدد البشرية هي الإرهاب النووي و الفيروسات المميتة المعدلة وراثيا” وانفلات أجهزة من صنع الإنسان وهندسة وراثية تغير طبيعة البشر. وهي كلها تتم بتدبير من “أشرار” أو نتيجة خطأ بشري. وجاء فيه “غير أن العام 2020 سيكون عام الخطأ البيولوجي الذي يتسبب بمقتل مليون إنسان”.[٥].

ايضا” هناك كتب دينية تتحدث عن تنبؤات و أمنيات قد تحدث في المستقبل و وردت في بعض الكتب القديمة ذات طابع ديني و عقائدي مثل حرب آرماجدون و الأرض الموعودة و كتب عن احداث آخر الزمان سوف تحدث في المشرق العربي و لاسيما في العراق و فلسطين و الشامات ،أو كتب تنبؤات نوستر آداموس و غيره و قس على ذلك والأمثلة كثيرة ،منها نتاج التنبؤات حسب الكتب السماوية و العقائدية و منها من افرازات العلوم و التنبؤات الفلكية و منها نتاج التخلف و الخرافة السائدة.
والبعض منها مخططات دوائر التخطيط و مخابرات الدول لتطعيم العقول و تضليلها أو لإستعدادها و تهيئتها للمرحلة القادمة، فمنها دراسات مستقبلية و وضع خطط استراتيجية لسناريو الأزمات و شيطنت الخصوم ليستعدوا أمام عدو إفتراضي لمجابهته في المستقبل و منها توقعات لنشوب الحروب و الغزو و الدفاع .

في وجه آخر لهذا العلم هناك بعض الكتب ايضا” تحمل افكار و توقعات لتطور العلوم و التكنولوجيا في المستقبل ككتب : الموجة الثالثة(The third wave ) و كتاب محول القوة (power shift) و كتاب الصدمة المستقبلية (Future shuck) للكاتب و المفكر الأمريكي الفين توفلر.

و في الحقيقة هناك كثيرمن الذين لديهم الخيال الواسع و يتنبئون باشياء غريبة عن الذهن و واقعنا لكنها لربما تحدث حسب سير الأمور و تطور الأوضاع و تغيير المجتمات إثر الأحداث المؤثرة كالثورة الصناعية و الثورة الرقمية وارهاصاتها و تغيراتها التقنية و تطور العلوم ، و مستقبل الطاقة و تحول المجتمعات بالذكاء الإصطناعي.
الذكاء الإصطناعي له دور كبير في كل العلوم و ليس فقط في علم الحواسيب و تقنية المعلومات فعلى سبيل المثال أثره الهام في تحديد وقوع بعض الأمراض منذ الطفولة بالفحص الجيني و تجميد عمل الجين المسؤول عن مرض” ما كالأمراض الخبيثة و انواع السرطانات و الأمراض القلبية و الفشل الكلوي و الكبدي و .. .
ايضا” يتوقع أن أستخدامه يسبب يإطالة نسبة عمر الإنسان حتى يصل الى ۱۵۰ عام [٦].

كما أن دوره في التعليم الإلكتروني حيث من خلاله تتكون عند البشر قاعدة البيانات الواسعة النطاق و التحليل السريع و القوي و تنمية العقل البشري بشكل ملفت للنظر ،هذا فقط على مستوى الطبي و ايضا” له آثار ايجابية و طفرات ملموسة في الهندسة و الإقتصاد الرقمي و البورصة و البيئةو التقنيات الحديثة و المتطورة.
عندما ندرس خلفيات صناعة هذا الفكر و انتشاره و دورة تكامله في المجتمعات ،نرى أن في بعض الأحيان قد تكون هذه التنبؤات هي بذرة فكر لمخطط يؤخذ بعين الإعتبار لتنفيذ السناريوهات المكتوبة من قبل و هو لتكرار التأريخ وغلب الهزائم بإنتصار يعوض لهم الماضي الخاسر و القدسية الإنتزاعية لتمرير الخطط التوسعية .

لكن ما نقصده هنا هو الإستشراف بعينه و التخطيط للمستقبل، إن الاستشراف وإن كان داخلاً في مجال التخطيط الاستراتيجي إلا أنه يختلف عنه، فالأول (الإستشراف)يعنى بالتعرف على احتمالات ما سوف يكون في المستقبل، أي أن نتائجه متعددة الاحتمالات مع محاولة ترجيح احداها دون أن تكون معنية بالوصول لنتيجة معينة.
بينما يعنى الثاني( التخطيط الإستراتيجي) بتحديد هدف معين مسبقاً ومحاولة الوصول إليه، وبالتالي فإن الاستشراف يساعد بشكل كبير في توجيه التخطيط الاستراتيجي[٧].

فالتخطيط لصناعة المستقبل قد بات مهمة ملحة للجميع بل ضرورة للغاية لبناء الدول والمجتمعات و تطورها و تنميتها المستقبلية في شتى القطاعات الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و العلمية و مختلف مجالات الحياة و فروعها.

فالمجتمع غير القادر على رسم خطوات المستقبل سيغوص في هموم حاضره، و سينحصر في ثقافة الماضي ، و من ثم يكون للتأخر رهينة ، و هذا ما لا ترغبه الكثير من المجتمعات في واقعناالحالي [٨].

بالإستشراف و الدراسات المستقبلية نكشف الأخطاء و نغيير السلوك و الأنماط المتخلفة لتحول المجتمعات و القضاء على الظواهر الغير مرغوب فيها و نتصدى للمخاطر ونتفادي الأزمات و نتحدى و نجتاز كل تحديات المستقبل.
بها نوضع الخطط و ننمي الفكر الإستراتيجي و المستقبلي و نأخد التجارب من الماضي لتكون درسا” للحاضر و انطلاقة للمستقبل في عالم أصبحت التنافسية هي من سماتها و من لا يملك ادوات التخطيط و الإشراف و لا يهتم بالدراسات المستقبلية ، فشأنه شأن من نام في الكهف و استيقظ بعد ثلاثة مئة عام و بضعة سنين، لا يواكب حركة العالم الحضارية و العلمية و لايقدم شيء لصناعتها و رقيها و يبقى يتراجع و يتأخر نحو الماضي و لا يتقدم نحو المستقبل.
بالنسبة لنا كمجتمعات بشرية و شعوب نرنوا لمستقبل واعد و تنمية شاملة ،علينا بنهوض انفسنا اولا” و تغيير حالنا ثانيا” عبر التكاتف و جمع الخبرات و البحث و التدقيق و تقديم الدراسات النافعة للتغيير و تطوير المجتمع
و نهتم بالدراسات الميدانية و الموضوعية في شتى المجالات و نخرج من القوقعة لإستكشاف الأخطاء و طرق معالجتها.

بما أن لدينا طاقات و كفاءات تستطيع أن تتدرب و تمهد هذه الفرصة الذهبية أمام جيل يتوق للتغيير و يتحرك نحو المستقبل.
فبإستطاعتنا نغير اتجاه البوصلة نحو الصحيح و نركز على بناء المعرفي للمجتمع بدل أن نخوض في متاهات البطالة ومشاريع اللهيان ، لننتج للمستقبل و ننهض بواقعنا المرير و المزري و نكتب الدراسات النافعة و نستخلصها ليستفاد منها المجتمع .

ما يتوجب علينا الا النظرة الشاملة لهذا الموضوع و أخذ تجارب الدول الناجحة في هذا المضمار كأنموذج مثالي للنهوض و التنمية و التطوير المستقبلي .
هناك كثير من الدول فشلت في برامجها التنموية و تراجعت كثيرا” لسبب إهمالها للدراسات المستقبلية و الإستشراف ،لأسباب معينة خاصة في الجانب التنموي و الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي و السياسي و العلاقات الدولية و خسرت مكانتها و تراجعت عن النمو .

فدراسة الأوضاع بعقلانية و بنفس تنموي يطمح لإسعاد الناس و المجتمع ،هو الحل المثالي للولوج في هذا السباق العالمي.

المصادر:
١. الإستشراف و ماهيته و أهميته : محمد بن سعد بن صالح2010.
٢. الدكتورة رازان ابراهيم مقال عن الرواية المستقبلية التي غايتها التحذيرية.2020.

٣.موقع اليوم السابع؛ بسمت جميل،2020.

٤. عنوان الکتاب:
End of days Predications and prophecies end of tru world
٥.موقع جریدة الصباح المغربية
٦.مقتبس من لقاء تلفزيوني مع الأستاذ طلال ابوغزالة الرئيس السابق لقسم حوكمة الإنترنت في الأمم المتحدة و الرجل المستثمر و الريادي الأردني من أصل فلسطيني

٧.مفهوم الإستشراف ،محمد بن عبدارحمن ،2017.

٨.مفهوم و قيمة استشراف المستقبل : خديجة أحمد محمد بامخرمه : نوفمبر , 2018: مجلة المنال.

أنا مثقف الأهواز

تصنيفات