اشتقت لك ياطفولتي!
عالم الألوان والأيّام المشرقة.
أنا متأكدة من أنها لن تعود، بالرغم من أنني أعيشها كلّ لحظة في مخيلتي.
لكن أريد أن أذهب إليها وأودّ أن أعيش تلك اللحظات مرّة أخرى.
المكان الوحيد الذي يمكنني أن أرى فيه طفولتي هي المدرسة الابتدائيّة الّتي درست فيها،
كانت رحلتي لرؤية طفولتي تبعد الكيلومترات، حين دخلت المدرسة دهشت فتساءلت إن كان المبنى قد تقلص؟! أم أنا الّتي كبرت؟!
فجأة عادت أصوات صديقاتي في أذني هيّا بنا لنلعب، كانت الصفوف وحديقة المدرسة هي نفسها ولم تتغير،
وأيضا شعرت بالقلق من أجل التفوق ومنافستي مع زمیلاتي.
الطفولة هي الأرض التي لا شيء يموت فيها…
زينب رضائي