أصوات وردية/ عبدالله محیسن

أصوات وردية/ عبدالله محیسن

«أصوات وردية»
الشاعر: عبدالله محیسن
ترجمة: حسین سمیر

موسم ميتٌ
انا/ ما الذي أفعله بين الأحياء ؟
بريبة يتردد في ذهني صدى همسِ اطفال
من أراض نائية
من سنين ضائعة 

كما لو کانت ارواحا بلغت الفلاح
و دعتْ اهل الجحيم الى ضيافة المرايا
خارج هذا القطار الساكن :
مبارك .. مبارك
كشمس متثاقلة ترتاد الافقَ كل يوم زحفا ، أراجع الاصوات القَصيّة
وحده الرحيل وجهتي
مزقٌ تتناثر
في جهات عدة
بمعزل عن تخبّط الأفعال الدؤوب
يُعتقني أقلّها حسٌ خاطف في قبلة حارة
كطفل يتيم يذهب للقاء لطيفٍ وعابرٍ عابرا في كَظيظ المدينة
عبثا، سوى أنه يهوى
بعطر يعصر صدغه عصرا
وتضيع أقلّها، ثانية في مدى الألوان المشوّش
في أصوات وردية
تُرى اين هي والى اين تنزلق ؟
جائت طيور المينا بحثا عن ازواجها
و تنتحل اغنية لتبيض
موسم متقلب بيد أني مازلتُ اتدحرج كمدا في دماء البشر
يتدفق شطّ اللحظات استدعاء لي
حيث ماينفك يتحسر دون أن يعلم أني ادور في دوامة
طفل مريض بلا امٍ، وأبٍ جرير حادث
والعشيقات الورديات يبهتن لحظة يلدن فائضا من الأطفال
والعشاق الهائمون حبّلوا اقلّها بالأمس “الواقعة” حزنی
والنهاية
لأصداء القلم الشاحبة

أنا مثقف الأهواز

تصنيفات