الخميس , 19 أبريل 2018
التنمية الحقيقية للمجتمع تبدأ بالتوعية في العملية السياسية و تعزيز الثقافة العربية و الابداع في الثورة المعلوماتية إذن لابد ان نعرف متى نتفاعل معها و متى ننطلق منها لنظهر للجميع ان سكوتنا لا يعني الموت
نحن نأمل لمجتمع فعال و هذا ليس صعب المنال لكن يتطلب جهود جبارة ،فالتتغير نظرتنا لأنفسنا اولا”: من مجرد أناس ينامون و يستيقظون و يأكلون و يشربون و يتكاثرون إلى مجتمع يسهم في بناء بلده و لا يقبل المساومة عليه
لابد ان صاحب الأرض يبقى صابرا صبورا يمكث بصدقه و حبه و وفائه حتى يقودنا إلى المعنى الحقيقي للتنمية.
فقد عرف بعض الإقتصادين (دكتور جاسم السلطان) التنمية بأنها زيادة الدخل الحقيقي للفرد ،فالتنمية الحقيقة تركز على الفرد و تجعل منه المحور و المحرك الحقيقي لها عندما يزيد دخل الفرد فإنه سيتخلص من الديون فتتغير حياته من مجرد كونه عددا بين هذه الجموع إلى مورد منتج فاعل فستستقر حياته،
ويطمئن قلبه،و يزيد ولاؤه،و يكثر خيره،و يضمحل شره،و يتفاخر بانتمائه كأهوازي منتج و فعال.
لكن هذا يتطلب تحمل مغريات الطريق و العبء الأكبر من المسئولية تتحملة النخبة مما تمتلكه من مميزات مقارنة بغيرها من طبقات المجتمع.
إذن من أجل النمو و التقدم و تحقيق الرفاهية للمواطن و المجتمع و للنهوض اقتصاديا” و اجتماعيا” و لتحقيق العدالة باعتبارها قوة دافعة موحدة للطاقات تمثل التنمية تحقيقا لإرادة الأفراد.
إليكم بعض النقاط المهمه الذي يجب معرفتها في وقتنا الحاضر
1-دعم الأسواق المحلية ،لزيادة الدخل الحقيقي للفرد
2-العمل على تاسيس مؤسسة خيرية تنشر البسمه و تساعد الفقراء و المحتاجين
3-دعم المهرجانات و الندوات الشعرية
4-مشاركة الشباب في المعاهد لتعلم اللغة العربية و دعم استمرارية هذه الصفوف.
الإصلاح غايتنا
?فادي كروشات
2018-04-14
2018-04-08
2018-04-07
2018-04-06