الخميس , 19 أبريل 2018
یوم من الایام اتصلوا علیه بیت اعبید و خبرونی بوفات احد اهل السلف و بعد ما تجمعت العمام و حضرنا البیارق و رکبنه السياره، بعد ما وصلنه للفاتحه هوسنه “جينه انشوفه يا موت امهل” من خلصنه من الهوسات دخلنه علی المسجد و قرأنه الفاتحه،و خذينه وكتنه بسوالف بعد ما وصل وکت الغروب قلت للناس الجالسین من قربی خل نمشی لأهلنه و بعد العشاء نرجع للفاتحه، اشوف الجماعه عصبوا علیه و قالوا احنه ما نمشی ویاک، ما تشوف اهل العزاء متونسین ابگعدتنه اشلون انعوف ابو مصاب ، قلت لهم عمي وكت عشاء زحمه و احنه ابيوتنه قريبه من الفاتحه ليش فوق مصاب اهل العزاء انزيدهم هم و اذيه.. اتفاجئت ابردهم عليه قالوا الفاتحه ما تخسر اذا كلينه هذوله عمامهم كثيرين و اغنياء و يشيلون الفاتحه على رؤسهم و اليوم حتما عشاهم امفطح ليش نخسر هاى الأكله الطيبه.
قلت لهم عيب والله احنه جايين انواسيهم او انزيد همهم؟ و العشاير حطت حد لهاي السالفه و اهل السلف ما ياكلون بلفاتحه و احنه لازم ناخذ الناس البعيده لبيوتنه حتي ياكلون عدنه لأنها مو بس فاتحتهم تنجعل، هاى فاتحتنه احنه.
بعد كلامى شفت اهل السلف و جماعتی خذاهم الزود و ارتفعت غیرتهم العربیه گامت من الفاتحه و کل واحد اخذ له کم شخص و راح البیته و اشکرت ربی لأن اهل الخير و النخوه بعدهم موجودين فى الساحه.
بعد العشاء رجعنه للفاتحه شربنا الشاى و القهوه و انشوف صار صايح و طلايب عند اهل الفاتحه ، سئلنه جماعتهم خير أن شاءالله اشصاير؟ قالوا اولاد المرحوم يردون خوالهم يحسنون و عمامه يردون الشيخ ايحسن و كل واحد ما يقبل يتنازل للآخر،قلت للحاضرين عمى عيب والله شنهى هاى المهزله اذا انتم محد يتنازل للآخر حدالأقل احترموا الميت، ابمكان الحسان اقروا الفاتحه و صلوات ابثواب الميت افضل، او توحدون کلمتکم و تعطون الأحسان لشيبتكم و بختكم و اهل المعرفه حتى لا يصير تشتت بينكم و تبقون يد واحده و هدف واحد لمواجه صعوبات الحياة، الحمدلله بعد كلامى اهل الخير اتوسطت فى السالفه و انتها الموضوع على خير ،
يوم الثانى رحنه للتشيع فى المقبره. گاعدین انصلی علی جسد المیت و انشوف اجتنه عراضه و صار بیه طاگ و طیگ و کل واحد ساحب اسلاحه و یطلق فی السما، ابهاى اللحظه حسيت داعش و عصابته دخل علینه ، ترکت الصلاة و عصبت عليهم و قلت عمى بعد لا احضر الفواتح و لا اريد ثواب. لحد ما هاى الناس اتصلح افعاله و يتصرفون بعقولهم، من ذاك اليوم لحد الان منتظر الأصلاح.
الحكمه: افتكر الموضوع واضح ما يحتاج حكمه
(هذه الحكاية ليس قصة حياتى و ليس زائدة خيالى لاكنها مع الأسف موجوده فى بعض اطياف المجتمع و نتمنى من الله العزيز الجليل يوفقنا بأزالته من المجتمع)
بقلم: عبدالله ابو طه
2018-04-18
2018-03-22
2018-02-21
2018-02-10